لِمَاذَا..؟
- لِـمَاذَا حِيْنَ تَضحَكِيْنَ؛
تَصغُرُ عَيْنَاكِ كَعَيْنَيْ طِفْلَةْ..؟
فَأُشِيْرُ إِلَيْهِمَا ضَاحِكَاً:
"عيُونِكِ زْغَار يَا عَلْيَا"..!
- لِـمَاذَا حِيْنَ تَبْكِيْنَ؛
تَلْمَعُ عَيْنَاكِ كَعَيْنَيْ قِطَّةْ..؟
فَأَمْسَحُ دَمْعَتَكِ مُعَاتِبَاً:
"عيُونِكِ ـ وْهِنِّيْ بْيِضحَكُوْ ـ، أَحلَىْ يَا عَلْيَا"..!
- لِـمَاذَا حِيْنَ تَقْتَرِبِيْنَ؛
لِتَلْتَقِطِيْ شَعرَةً وَقَعَتْ عَلَىْ كَتِفِيْ،
تَتَّسِعُ عَيْنَاكِ كَعَيْنَيْ لَبْوَةْ..؟
فَأُغمِضُ عَيْنَيَّ خَوْفَاً مِنْ "عيُوْنِكِ يَا عَلْيَا"..!
- لِـمَاذَا حِيْنَ تَهْمِسِيْنَ:
كَمْ أَحتَاجُ شَفَتَيْكَ اللَّيْلَةْ..؟
تَبْرُقُ عَيْنَاكِ؛ فَأَبْلَعُ رِيْقِيْ وَأَهْمِسُ:
"يِخرَبْ بَيْتِ عيُونِكِ يَا عَلْيَا"..!
...
#حين_تأتي_القصيدة ط 1 / 2024
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر