لِمَاذَا..؟
لِمَاذَا يَختَصِرُ كَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ جَمَالَ الأُنْثَىْ بِوَجهِهِا فَقَطْ:
عَيْنَاهَا وَاسِعَتَانِ،
أَنْفُهَا صَغِيْرٌ،
شَفَتَاهَا حَبَّةُ عِنَبْ..!
وَجنَتَاهَا تُفَّاحَتَانِ، بِغَمَّازَتِيْنِ،
وَشَعرُهَا شَلاَّلُ ذَهَبْ..!
مَاذَا عَنْ جَمَالِ الرُّوْحِ،
وَهَيْبَةِ الأُنْثَىْ، وَالثِّقَةِ بِالنَّفْسِ، وَمُفْرَدَاتِ الْجَسَدْ..؟!
مَاذَا عَنِ الأَخلاقِ، وَرَجَاحَةِ الْعَقْلِ، وَالثَّقَافَةِ، وَالأَدَبْ..؟!
مَاذَا عَنْ حُضُوْرٍ طَاغٍ،
وَجَاذِبِيَّةٍ لَمْ يَسْلَمْ مِنْهَا أَحَدْ..؟!
وَمَاذَا لَوْ كَانَتْ مَشْرُوْعَ قَصِيْدَةٍ،
أَوْ لَوْحَةً تَحتَاجُ لإِطَارٍ فَقَط..؟!
مُجَرَّدُ سُؤَالٍ،
سُؤَالٍ فَقَطْ..؟!
...
#الشاعر_ذلك_الذي ط 1 / 2018 _ ط 2 / 2020
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر