أَنَا الأُسْتَاذُ..
أَنَا الأُسْتَاذُ، أَنَا
وَلا غُرُورْ..!
أَنَا مَنْ عَلَّمْتُكِ الشِّعرَ، وَمَا يَنْبَغِيْ،
وَصَنَعتُكِ لِنَفْسِيْ،
فَلِمَ التَّكَبُّرُ وَالْغُرُورْ..؟!
فَحَذَارِ مِنْ نَثْرِيْ،
وَشِعرِيْ،
وَأفْعَالِيَ النَّاقِصَةْ.
وَمِنْ أَحرُفِ نَصبِيْ،
وَاِسْمِيَ المَجْرُورْ.
فَأَنَا الْجَمْعُ بِصِيْغَةِ المُفْرَدِ،
وَأَنَا المَصدَرُ.
وَمَا يُشْتَقُّ مِنِّيْ،
صِفَاتٌ،
وَأَسْمَاءٌ،
وَأَفعَالٌ لا تُؤَثِّرُ فِي الْجُذُورْ.
سَأُعِيْدُ تَركِيْبَكِ كَمَا كُنْتِ مَبْنِيَّةً لِلْمَجْهُولْ.
وَبِدُوْنِيْ،
أَنْتِ اِسْمٌ مَنْقُوْصٌ،
وَحَرفُ جَرٍّ
لا يُؤَثِّرُ فِي اِسْمِيَ المَقْصُورْ..!
...
#أنا_الماء ط 1 / 2016
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر