أَنَا أُشْبِهُ أَبِي..
أَنَا أُشْبِهُ أَبِيْ كَثِيْرَاً،
وَأَبِيْ يُشْبِهُنِيْ أَيْضَاً.
أَنَا أُشْبِهُ جَدِّيْ كَثِيْرَاً،
وَاِبْنِيْ يُشْبِهُ جَدَّهُ.
أَبِيْ يُشْبِهُ جَدِّيْ كَثِيْرَاً،
وَجَدِّيْ يُشْبِهُ أَبَاهْ.
أَبِيْ يُشْبِهُ جَدَّهُ كَثِيْرَاً
وَأَنَا أُشْبِهُ أَبَاهْ.
اِبْنِيْ يُشْبِهُ جَدِّيْ كَثِيْرَاً،
وَحَفِيْدِيْ يُشْبِهُ أَبَاهْ.
حَفِيْدِيْ يُشْبِهُنِيْ كَثِيْرَاً،
وَاِبْنُه يُشْبِهُ أَبَاهْ.
أَنَا أُشْبِهُ الْجَمِيْعَ، يَا بُنَيْ
والْجَمِيْعُ يُشْبِهُنِيْ يَا أَبَتَاهْ.
وَحدَهُ حُزنِيْ مَا لَهُ شَبِيْهٌ،
وَإِنْ تَشَابَهْنَا فِيْ زَفْرَةِ الآهْ..!
فَلا تُشْبِهْنِيْ فِيْ حُزْنِيْ يَا بُنَيْ،
وَمَا ظَلَمْ مَنْ شَابَهَ أَبَاهْ.
فَلا تَشَابُهَ فِيْ شَكْوَانَا،
أَبَدَاً، لِكُلٍّ مِنَّا شَكْوَاهْ.
أَنَا عَلَىْ لَيْلايَ أُغَنِّيْ،
فَلْيُغَنِّيْ كُلٌّ عَلَىْ لَيْلاهْ.
أَنَا أُحِبُّ أَبِيْ كَثِيْرَاً،
وأَبِيْ يُحِبُّ أَبَاهْ..!
...
#في_الخمسين ط 1 / 2020
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر