ولاتَ ينفعُ النَّدم..
فِيكِ قَدْ صِنْتُ وُعُودِي
فَارْحَمِي قَلبِيْ وُعُودِي
قَدْ شَرِبْتُ العِشقَ خَمرَاً
مِنْ سَنَا عَينَيكِ زِيـدِي
لا تَكُونِي عُقْـمَ أرضٍ
أو بَقَايَـا مِنْ جُحُـودِ
قَدْ غَدَوتِ الآنَ قَلبِي
ثُمَّ عُمْرِي لا تَحِيـدِي
***
أسْألُ الرُّوحَ مِرَارَاً
عَنْ هَوَاهَا يَا صَدِيقْ
ضَاعَ مِنِّي، ضَيَّعَتنِي
تَرَكَتْنِي.. كَالغَـرِيقْ
قَدْ سَلَتْنِي عَنْ غَبَـاءٍ
بَعْـدَمَا كُنتُ الرَّفِـيقْ
وَبَقَايَا العِشْـقِ جَمرٌ
فِي فُؤَادِي كَالحَرِيـقْ
***
يَا فُؤَادِي كُنْتَ طِفلاً
فِي هَوَاهَا كَالرَّضِيعْ
فَبَكَيتَ الحُبَّ شَوقَاً
مِنْ عَذَابٍ فِي الهَزِيعْ
تَفرُشُ الأحلامَ مَهْدَاً
تَنثُرُ الزَّهرَ البَدِيعْ
لِحَبِيبٍ قَدْ تَنَاسَـى
لَمْ يَكُنْ مُهْـرَاً مُطِيعْ
***
يَا صَدِيقِي كُنْتُ كَهلاً
فِي غَرَامِي لا صَغِيرْ
أرسُـمُ الحُبَّ عِنَاقَاً
فِي جِنَانٍ لا سَـعِيرْ
وَتُغَالِي فِي هَوَاهَـا
بَعدَمَا كُنتُ الأسـِيرْ
لَيتَهَا كَانَتْ سَـرَابَاً
فِي حَيَاتِي لا غَدِيـرْ
***
فِي عُيُونِيْ كُنْتِ بَحرَاً
وَأنَا فِيكِ السَّـفِينْ
وَأنَا البَـحَّارُ أبغِـيْ
فِيكِ رَحْمَاً لِلجَنِينْ
يَا شِرَاعِيْ قِفْ تَمَهَّلْ
بَحْرُهَا لَيسَ الأمِينْ
هِيَ حُوتٌ فِيْ هَوَاهَا
هِيَ سُـمُّ الشَّارِبِينْ
***
يَا صَدِيقِي فِي هَوَاهَا
عِشْتُ رَدْحَاً فِي نَعِيمْ
لَمْ أُبَالِ فِي صِحَابِيْ
بَعدَ أنْ صَارَتْ نَدِيمْ
فَإِذَا حَـوَّاءُ أفعَـى
جَنَّتِي صَارَتْ جَحِيمْ
يَا نَـدَامَـايَ وَلاتَ
يَنفَعُ الحُـزْنُ اليَتِيمْ
***
فِيكِ قَدْ صِنْتُ وُعُودِي
فَارْحَمِي قَلبِيْ وُعُودِي
قَدْ شَرِبْتُ العِشقَ خَمرَاً
مِنْ سَنَا عَينَيكِ زِيـدِي
لا تَكُونِي عُقْـمَ أرضٍ
أو بَقَايَـا مِنْ جُحُـودِ
قَدْ غَدَوتِ الآنَ قَلبِي
ثُمَّ عُمْرِي لا تَحِيـدِي
***
أسْألُ الرُّوحَ مِرَارَاً
عَنْ هَوَاهَا يَا صَدِيقْ
ضَاعَ مِنِّي، ضَيَّعَتنِي
تَرَكَتْنِي.. كَالغَـرِيقْ
قَدْ سَلَتْنِي عَنْ غَبَـاءٍ
بَعْـدَمَا كُنتُ الرَّفِـيقْ
وَبَقَايَا العِشْـقِ جَمرٌ
فِي فُؤَادِي كَالحَرِيـقْ
***
يَا فُؤَادِي كُنْتَ طِفلاً
فِي هَوَاهَا كَالرَّضِيعْ
فَبَكَيتَ الحُبَّ شَوقَاً
مِنْ عَذَابٍ فِي الهَزِيعْ
تَفرُشُ الأحلامَ مَهْدَاً
تَنثُرُ الزَّهرَ البَدِيعْ
لِحَبِيبٍ قَدْ تَنَاسَـى
لَمْ يَكُنْ مُهْـرَاً مُطِيعْ
***
يَا صَدِيقِي كُنْتُ كَهلاً
فِي غَرَامِي لا صَغِيرْ
أرسُـمُ الحُبَّ عِنَاقَاً
فِي جِنَانٍ لا سَـعِيرْ
وَتُغَالِي فِي هَوَاهَـا
بَعدَمَا كُنتُ الأسـِيرْ
لَيتَهَا كَانَتْ سَـرَابَاً
فِي حَيَاتِي لا غَدِيـرْ
***
فِي عُيُونِيْ كُنْتِ بَحرَاً
وَأنَا فِيكِ السَّـفِينْ
وَأنَا البَـحَّارُ أبغِـيْ
فِيكِ رَحْمَاً لِلجَنِينْ
يَا شِرَاعِيْ قِفْ تَمَهَّلْ
بَحْرُهَا لَيسَ الأمِينْ
هِيَ حُوتٌ فِيْ هَوَاهَا
هِيَ سُـمُّ الشَّارِبِينْ
***
يَا صَدِيقِي فِي هَوَاهَا
عِشْتُ رَدْحَاً فِي نَعِيمْ
لَمْ أُبَالِ فِي صِحَابِيْ
بَعدَ أنْ صَارَتْ نَدِيمْ
فَإِذَا حَـوَّاءُ أفعَـى
جَنَّتِي صَارَتْ جَحِيمْ
يَا نَـدَامَـايَ وَلاتَ
يَنفَعُ الحُـزْنُ اليَتِيمْ
***