رِسَالَةُ عِتَاب..
بَعَثتُ إِلَيكِ أسْتَـجدِي جَوَابَــا
وَقَلبِـي بَاتَ مِنْ شَـوقٍ مُذَابَــا
أَحَـالُ النَّـاسِ كُلُّهُــمو كَحَــالِــي
يُقَاسُونَ الهَـوَى مِثلِي عَذَابَــا؟
تُرَاكِ سَـلَوتِ حُبِّـي، ثُـمَّ قَلبِي
وَكُنْتِ غُيُومَ صَيفٍ أَم سَـرَابَا؟!
فَــلا وَاللّـــه لا أَنسَـــى لِقَــاءً
طَبَعنَــا حُبَّـنَــا فِيهِ كِتَابَـــا
وَسَـطَّرنَـا الهَـوَى فِيهِ عِنَاقَاً
مِنَ الشَّــفَتَينِ خَمْـرَاً لا رِضَابَا
فَيَـا عَجَبَـاً أقُـولُ نَسِيتُ جَهْـلاً
وَأسكُبُ دَمعَ عَينِي لِيْ شَرَابَـا!!
أُعَـزِّي النَّفسَ مَـا لاقَتْ مُصَابَـاً
وَقَلبِـيْ مِنْ هَوَاكِ غَـدَا مُصَابَـا
فَكَيفَ غَدَرْتِ يَا مَنْ كُنتُ تِبرَاً
بِعَيْـنَكِ ثُمَّ صِرْتُ بِهَا تُرَابَـا!؟
فَيَا قَلبِـي التَّعِيسُ كَفَاكَ عِشقَاً
فَمَنْ طَاعَ النِّسَـاءَ، أقُولُ خَابَــا
وَزَادَ جِرَاحَـهُ جُرْحَــاً عَمِيقَـاً
وَمَا عَرَفَ الهَـوَى إِلاِّ يَبَابَــا؟!
بَعَثتُ إِلَيكِ أسْتَـجدِي جَوَابَــا
وَقَلبِـي بَاتَ مِنْ شَـوقٍ مُذَابَــا
أَحَـالُ النَّـاسِ كُلُّهُــمو كَحَــالِــي
يُقَاسُونَ الهَـوَى مِثلِي عَذَابَــا؟
تُرَاكِ سَـلَوتِ حُبِّـي، ثُـمَّ قَلبِي
وَكُنْتِ غُيُومَ صَيفٍ أَم سَـرَابَا؟!
فَــلا وَاللّـــه لا أَنسَـــى لِقَــاءً
طَبَعنَــا حُبَّـنَــا فِيهِ كِتَابَـــا
وَسَـطَّرنَـا الهَـوَى فِيهِ عِنَاقَاً
مِنَ الشَّــفَتَينِ خَمْـرَاً لا رِضَابَا
فَيَـا عَجَبَـاً أقُـولُ نَسِيتُ جَهْـلاً
وَأسكُبُ دَمعَ عَينِي لِيْ شَرَابَـا!!
أُعَـزِّي النَّفسَ مَـا لاقَتْ مُصَابَـاً
وَقَلبِـيْ مِنْ هَوَاكِ غَـدَا مُصَابَـا
فَكَيفَ غَدَرْتِ يَا مَنْ كُنتُ تِبرَاً
بِعَيْـنَكِ ثُمَّ صِرْتُ بِهَا تُرَابَـا!؟
فَيَا قَلبِـي التَّعِيسُ كَفَاكَ عِشقَاً
فَمَنْ طَاعَ النِّسَـاءَ، أقُولُ خَابَــا
وَزَادَ جِرَاحَـهُ جُرْحَــاً عَمِيقَـاً
وَمَا عَرَفَ الهَـوَى إِلاِّ يَبَابَــا؟!