هَذِهِ اللّيْلَة..
اِمْسِكِيْ يَدِيْ بَيْنَ يَدَيْكِ،
كَمَا تُمُسِكِيْنَ كَأْسَ شَايِكِ الأَخْضَرْ.
سَأَكُوْنُ مَسْرُوْرَاً إِذَا وَضَعتِهَا عَلَىْ فَمِكِ،
كَمَا تَضَعِيْنَ مُرَطِّبَ شِفَاهِكِ الأَحمَرْ.
وَإِنْ نَزَلْتِ بِهَا إِلَىْ نَحرِكِ بِبُطءٍ،
وَأَدخَلْتِهَا فِيْ فَتْحَةِ قَمِيْصِكِ الأَصفَرْ.
فَسَوْفَ يُسَرُّ الأَرْنَبَانِ بِالدِّفْءِ كَثِيْرَاً،
وَيَدِيْ - بِدِفْءِ الأَرنَبَيْنِ- سَتُسَرُّ أَكْثَرْ..!
وَإِنْ رَكَضَتِ السَّاعَةُ نَحوَ الْفَجْرِ؛ فَلا تُبَالِيْ.
سَنُرجِعُ عَقْرَبَهَا لِلْوَرَاءِ،
وَمِنْ جَدِيْدٍ نَسْهَرْ..!
فَضَعِيْ شَايَكَ الأَخْضَرَ جَانِبَاً،
وَتَعَالَيْ بِخَمْرِ الشَّفَتَيْنِ - هَذِهِ اللَّيْلَةَ -
نَسْكَرْ..!
...
#حين_تأتي_القصيدة ط 1 / 2024
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر