وَمَنْ أَنْتِ..؟!
وَمَنْ أَنْتِ؛
حِيْنَ دَعَوْتُ الإِلَهَ..
فَكُنْتِ..!؟
وَكُنْتُ وَحِيْدَاً،
أُصَارِعُ عُمْرَاً مَرِيْرَاً،
وَغُربَةَ رُوْحٍ عَنِيْدَةْ..!
وَحِيْنَ بَكَيْتُ:
إِلَهِيْ اِسْتَجِبْ.
وَرَسَمْتُ تَقَاطِيْعَ وَجْهِكِ
ذَاتَ اِشْتِهَاءٍ، وَذَاتَ تَجَلٍّ.
دَعَوْتُ، فَكُنْتِ.
وَكُنْتِ اِنْتَظَرْتِ
عَلَىْ سَطْحِ حُلْمٍ.
فَجِئْتُ إِلِيْكِ
عَلَىْ ظَهْرِ مُهْر،
قَصِيْدَةْ..!
...
#في_الخمسين ط 1 / 2020
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر