لأنَّكِ..!؟، قُلتُ مَا بِي..
1
لأنَّـكِ.. رَجْعُ الصَّـدَى،
وَاحتِبَاسُ المَوَاوِيـلِ فِي صَـدرِ
نَايِـي الحَزِينْ.
لأنَّـكِ أنتِ، وَأنتِ..
اِشتِعَالُ القَصِيـدَةِ وَالزَّلزَلَـةْ!!
بَعَثتُ حُرُوفِي كَفِينِيقَ يَنفِضُ عَنهُ الرَّمَـادْ.
فَكَانَ الصَّدَى:
وَجَعَاً..
وَانكِسَارَاً..
وَبَوحَاً أخِيرَاً،
لأسئِلَةٍ مُثقَلَـةْ؟!
2
لأنَّـكِ أنتِ،
وَلَسْنَ.. كَأنتِ!
تَلَبَّسَـنِي الشِّـعرُ شَـوقَاً،
وَفَاضَ الفُـرَاتْ!!
فَلا.. " الفَــاءُ " حَنَّتْ،
وَلا.. " الألفُ " أنَّتْ!
وَلَمَّا استَبَاحَتْ عَرَائِشَ رُوحِيَ نَجدُ،
وَضَاقَ المَكَانُ ،
عَلَـيَّ.. فُرَاتَـــــاً
حُرُوفُكِ فَاضَتْ،
وَغَنَّتْ:
" إِذَا قُلتُ مَا بِـيْ "
استَحَمَّ الفُرَاتُ بِعِطرِكِ، وَازَّيَّنَتْ
بِعَبَاءَةِ شِـعرِكِ نَجدُ؟!!
3
لأنَّـكِ رُوحُ القَصِيـدَةِ،
بَـدْءُ الكَـلامِ،
تَجَاسَـرتُ حَرفَـاً،
وَنَاغَيتُ حُلمَـاً بَعِيـــدَ المَنَــــــالْ!!
وَحِينَ تَهَجَّيتُ وَجهَكِ
- ذَاتَ مَسَـاءْ -
وَرَتَّلتُ فَاتِحَـةَ العِشْقِ بَينَ يَدَيكِ
تَنَدَّى.. الفُـــؤَادُ،
وَغَنَّـى، وَطَـارَ حَمَامَـاً،
وَحَـطَّ..
عَلَى غَيمَـةٍ مِن سَـوَادْ.
تَشَـظَّى وَعَادْ،
غَمَامَـاً يَعُـمُّ البِـــلادْ؟!!
فَاصِلَـة
لأنَّـكِ.. أنتِ،
وَأنتِ البَعِيـــــــــدَةْ!
كَسَـرتُ شِـرَاعِيْ،
وَحَطَّمتُ رُوحِـي البَلِيدَةْ؟!!
حَاشِـيَة
وَذَاتَ مَسَـاءْ،
بَكَيتُ وَحِيــدَاً!!
لأنَّ السَّـوَادَ، الفُـرَاتَ،
بَعِيـدٌ، وَمَا زَارَنِي فِي المَنَـامْ؟!!
هَزَزتُ بِجَذْعِ القَصِيدَةْ.
فَمَا اسَّاقَطَ الحُلمُ
رُطبَـاً، جَنِيَّـاً،
وَلا اللَّحْظَـةُ المُشتَهَاةْ؟!!
1
لأنَّـكِ.. رَجْعُ الصَّـدَى،
وَاحتِبَاسُ المَوَاوِيـلِ فِي صَـدرِ
نَايِـي الحَزِينْ.
لأنَّـكِ أنتِ، وَأنتِ..
اِشتِعَالُ القَصِيـدَةِ وَالزَّلزَلَـةْ!!
بَعَثتُ حُرُوفِي كَفِينِيقَ يَنفِضُ عَنهُ الرَّمَـادْ.
فَكَانَ الصَّدَى:
وَجَعَاً..
وَانكِسَارَاً..
وَبَوحَاً أخِيرَاً،
لأسئِلَةٍ مُثقَلَـةْ؟!
2
لأنَّـكِ أنتِ،
وَلَسْنَ.. كَأنتِ!
تَلَبَّسَـنِي الشِّـعرُ شَـوقَاً،
وَفَاضَ الفُـرَاتْ!!
فَلا.. " الفَــاءُ " حَنَّتْ،
وَلا.. " الألفُ " أنَّتْ!
وَلَمَّا استَبَاحَتْ عَرَائِشَ رُوحِيَ نَجدُ،
وَضَاقَ المَكَانُ ،
عَلَـيَّ.. فُرَاتَـــــاً
حُرُوفُكِ فَاضَتْ،
وَغَنَّتْ:
" إِذَا قُلتُ مَا بِـيْ "
استَحَمَّ الفُرَاتُ بِعِطرِكِ، وَازَّيَّنَتْ
بِعَبَاءَةِ شِـعرِكِ نَجدُ؟!!
3
لأنَّـكِ رُوحُ القَصِيـدَةِ،
بَـدْءُ الكَـلامِ،
تَجَاسَـرتُ حَرفَـاً،
وَنَاغَيتُ حُلمَـاً بَعِيـــدَ المَنَــــــالْ!!
وَحِينَ تَهَجَّيتُ وَجهَكِ
- ذَاتَ مَسَـاءْ -
وَرَتَّلتُ فَاتِحَـةَ العِشْقِ بَينَ يَدَيكِ
تَنَدَّى.. الفُـــؤَادُ،
وَغَنَّـى، وَطَـارَ حَمَامَـاً،
وَحَـطَّ..
عَلَى غَيمَـةٍ مِن سَـوَادْ.
تَشَـظَّى وَعَادْ،
غَمَامَـاً يَعُـمُّ البِـــلادْ؟!!
فَاصِلَـة
لأنَّـكِ.. أنتِ،
وَأنتِ البَعِيـــــــــدَةْ!
كَسَـرتُ شِـرَاعِيْ،
وَحَطَّمتُ رُوحِـي البَلِيدَةْ؟!!
حَاشِـيَة
وَذَاتَ مَسَـاءْ،
بَكَيتُ وَحِيــدَاً!!
لأنَّ السَّـوَادَ، الفُـرَاتَ،
بَعِيـدٌ، وَمَا زَارَنِي فِي المَنَـامْ؟!!
هَزَزتُ بِجَذْعِ القَصِيدَةْ.
فَمَا اسَّاقَطَ الحُلمُ
رُطبَـاً، جَنِيَّـاً،
وَلا اللَّحْظَـةُ المُشتَهَاةْ؟!!