كُوْنٍيْ مِثْلَ كِتِابٍ..
كَمْ أَتَلَهَّفُ لِقِرَاءَتِكِ اللَّيْلَةْ.
كُوْنٍيْ مِثْلَ كِتِابٍ هَذِيْ الْـمَرَّةْ..!
غِلافُهُ..
يَدَاكِ الدَّافِئَتَانِ كَعَيْنَيْكِ،
وَعِنْوَانُهُ شَفَتَاكِ الْـمُسْكِرَتَانِ كَخَمْرَةْ.
مُقَدِّمَتُهُ..
عُنْقُكِ الْـمَصقُوْلَةُ بِالْعِطرِ،
وَنَهْدَاكِ الْفَصلُ الأوَّلُ بِالْفِطْرَةْ.
خَصرُكِ..
فَصلٌ ثَانٍ يَأْسُرُنِيْ،
وَالْفَصلُ الثَّالِثُ - حَتْمَاً - لِلسُّرَّةْ.
(...)
الْفَصلُ الرَّابِعُ كَمْ أَهْوَاهُ،
وَالْخَامِسُ يُعجِبُنِيْ مِثْلُ الْكُمَّثْرَىْ.
ظَهْرُكِ..
الْفَصلُ السَّادِسُ، بِالشَّامَةِ أَعرِفُهُ،
وَالْفَهْرَسُ أَظفَارُكِ وَأَنَامِلُكِ الْحُرَّةْ.
والخَاتِمَةُ..
الْبَطَّةُ وَالأَخمَصُ والكَعبُ،
وَأَصَابِعُ قَدَمَيْكِ الْعَشْرَةْ.
وَ"الرَّدمَكُ" رُكْبَتُكِ الْيُمْنَىْ،
وَحُقُوْقُ الطَّبْعِ عَلَى الْيُسْرَىْ.
اللَّيْلَةَ،
أَنْتِ كِتَابٌ مَفْتُوْحٌ،
أَقْرَؤُهُ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةْ..!!
...
#الشاعر_ذلك_الذي ط 1 / 2018 _ ط 2 / 2020
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر