لا تَثِقِي بِي..!
ضَالِعٌ فِي الْخَطِيْئَةِ أَنَا؛
حِيْنَ كَتَبْتُ لَهَا، فَأَحَبَّتْنِيْ وَأَحبَّبْتُهَا.
مُخْطِئٌ أَنَا؛
حِيْنَ أَحبَّبْتُ غَيْرَهَا، فَكرِهَتْنِيْ وَكَرِهْتُهَا.
رَاغِبٌ فِي التَّوْبَةِ أَنَا؛
سَأَكْتُبُ لَهَا، لِتَغْفِرَ لِيْ وَأَغْفِرَ لَهَا.
تَائِبٌ أَنَا؛
سَأَعتَذرُ لَهَا، فَلا تَكْرَهُنِيْ وَلا أَكْرَهُهَا.
شَاعِرٌ أَنَا؛
لا تَثِقِيْ بِيْ، فَقَلْبِيْ غُرَفُهُ كَثِيْرَةٌ،
فَاُسْكُنِيْ..
أَنْتِ، وَهِيَ، وَهُمَا، وَهُنَّ، وَمَنْ هُنَاكَ،
وَمَنْ هُنَا..!!
...
#الشاعر_ذلك_الذي ط 1 / 2018 _ ط 2 / 2020
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر