مُرَاهِقَة..
لَقَد تَعَمَّدَتْ لَفْتَ اِنْتِبَاهِيْ، كُلَّ يَومْ..!
حَقِيْبَتُهَا الْـمَدْرَسيَّةُ الْـمُتَدَلِّيَةُ عَلَىْ كَتِفِهَا تُوْحِيْ بِذَلِكْ.
خُطُوَاتُ حِذَائِهَا الرِّيَاضِيِّ،
صُرَاخُهَا الْـمَتَعَمَّدُ عَلَىْ زَمِيْلَتِهَا،
نَظَرَاتُهَا،
حَرَكَاتُ يَدَيْهَا.
إِنَّهَا شَقيَّةٌ وَجَمِيْلَةْ.
أَلَمْ تُدرِكْ أَنَّنِيْ فِيْ سِنِّ أَبِيْهَا..؟!
أَمْ أَنَّهَا تَعرِفُ أَنَّ الشَّاعِرَ يُحِبُّ كُلَّ النِّسَاءْ..؟!
حَسَنَاً..
سَأُحِبُّكِ أَيَّتُهَا الْـمُرَاهِقَةُ الْفَاتِنَةُ لَكِنْ كَاِبْنَتِي..
الَّتِيْ أَقِفُ بِاِنْتِظَارِهَا أَمَامَ الْـمَدرَسَةِ
هَذَا الْيَومْ..!
...
#الشاعر_ذلك_الذي ط 1 / 2018 _ ط 2 / 2020
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر