أُحِبّ تَنُّوْرَتَكِ..
أُحِبُّ تَنُّوْرَتَكِ حِيْنَ تَمْشِينْ.
فَعلُنْ مَعَ الْيَسَارِ،
وَفَعلُنْ مَعَ الْيَمِينْ..!
خَصرُكِ "الْكَامِلُ"،
مُتْفَاعِلُنْ مُتْفَاعِلُنْ،
وَفَاعِلاتُنْ فَاعِلاتُنْ،
فِي الْبَطَّتَينْ..!
فَلا "تَرمُلِيْ" بِخَطوِكِ وَ"اِقْتَضِبِيْ"،
فَأَنَا "الْـمُضَارِعُ" بِخُطوَةٍ،
وَ"الْـمُجْتَثُّ" بِخَطوَتَينْ..!
وَإِنْ سَمِعتِ فَعُوْلُنْ فَعُوْلُنْ خَلْفَكِ؛
فَلا "تَمْدُدِيْ"،
فَذَا قَلْبِي "الْـمُتَقَارِبُ" مُغمَضُ الْعَيْنَينْ..!
يَا اِمْرَأَةَ السِّتَّةَ عَشَرَ بَحْرَاً،
"خَفِّفِيْ" إِيْقَاعَ تَنُّوْرَتِكِ وَلا "تُسْرِعِيْ".
فَالْفَرَاهِيْدِيُّ الطَّوِيْلُ الْبَاعِ،
مَا رَأَىْ بَحرَاً عَلَىْ قَدَمَينْ.
وَأَنَا "الْـمُنْسَرِحُ"، "الْبَسِيْطُ"،
رَأَيْتُ.
فَكُوْنِي السَّابِعَ بَعدَ الْعَشْرَةِ،
وَ"تَدَارَكِيْ" بِتَفْعِيْلَةٍ،
وَ"اِهْزُجِيْ" بِتَفْعِيْلَتَينْ.
وَدَعِيْنِيْ أَكْتُبُ تَفْعِيْلاتِكِ الْعَشْرَ قَبْلَ أَنْ "تَرجُزِيْ"،
فَالْقَصِيْدَةُ – يَا "الْوَافِرِةُ" -
لا تَأَتِيْ مَرَّتَينْ..!!
...
#الشاعر_ذلك_الذي ط 1 / 2018 _ ط 2 / 2020
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر