إِلى حَسَّان عَطوَان..
هَا قَد وَصَلتَ,
أطفِىِء هَدِيرَ رُوحِكَ,
فَالفُرَاتُ بِانتِظَارِكَ,
وَمَدرَجُكَ مُضَاءٌ بِالذِّكرَيَاتْ.
وَحِيدَاً..
خَرَجتَ مِنْ عُشِّكَ الصَّغِيرْ،
وَحِيدَاً..
عُدْتَ بِجَنَاحَينِ طَوِيلَينِ،
وَحَقَائِبَ مَلأَى بِالأشعَارْ.
فِرَاخُ ذِكرَيَاتِكَ مَا اسْتَنسَرَتْ،
وَمَا ابتَلعَتهَا أفعَى مَدِينَتِكَ
ذَاتُ الأجرَاسِ الإسمَنتِيَّةْ؟!
لكِنَّ الفُرَاتَ - مُكرَهَاً - شَاخَ يَا صَاحِبِيْ
وَمِنْ صُنعِ أبنَائِهِ السَّاذَجِينَ
ارتَدَى نَظَّارَةً طِبِّيَّةْ؟!
هَا قَد وَصَلتَ,
أطفِىِء هَدِيرَ رُوحِكَ,
فَالفُرَاتُ بِانتِظَارِكَ,
وَمَدرَجُكَ مُضَاءٌ بِالذِّكرَيَاتْ.
وَحِيدَاً..
خَرَجتَ مِنْ عُشِّكَ الصَّغِيرْ،
وَحِيدَاً..
عُدْتَ بِجَنَاحَينِ طَوِيلَينِ،
وَحَقَائِبَ مَلأَى بِالأشعَارْ.
فِرَاخُ ذِكرَيَاتِكَ مَا اسْتَنسَرَتْ،
وَمَا ابتَلعَتهَا أفعَى مَدِينَتِكَ
ذَاتُ الأجرَاسِ الإسمَنتِيَّةْ؟!
لكِنَّ الفُرَاتَ - مُكرَهَاً - شَاخَ يَا صَاحِبِيْ
وَمِنْ صُنعِ أبنَائِهِ السَّاذَجِينَ
ارتَدَى نَظَّارَةً طِبِّيَّةْ؟!