إذَا ضَجّ نُوْنُكِ..
مَنْ يَلْجُمُ صَهِيْلَ الْوَرَقِ
إِذَا ضَجَّ نُوْنُكِ شَوْقاً..
إِليَّ
سِوَى الْقَلَمِ، وَمَا تَسْطُرِيْنَ
مِنَ الْجُنُونْ..؟!
حُرُوْفُكِ الْـمُشْبَعَةُ بِالْحُبِّ،
- إِنْ بَاحَتْ - مَلَكَتْ،
وَإِنْ سَكَتَتْ؛
- فَسُكُوْتُهَا عَنِ الْـمُبَاحِ - ذُوْ شُجُونْ.
يَا "شَهْرَزادَ" الْفِتْنَةِ، وَمَا تَكْنُزِيْنَ،
لا تَكْسِري الْقَلْبَ بِجُمُوْحِ النُّوْنِ،
بَلْ ضُمِّيِهِ،
وَلا تَكْتَفِيْ بِالسُّكُونْ..!
فَأَنَا "شَهْرَيَارُ"، قَد تُبْتُ عَلَىْ يَدَيْكِ.
فَقَلِّمِيْ أَظْفَارِيَ،
وَاحضُنِيْنِيْ كَطَفْلٍ.
يَشْتَهِيْ صَدْرَ أُمِّهِ الْحَنُونْ..!
نُوْنٌ، نُونْ..
أَنَا الْوَاوُ المَجنُونُ بِمَا خَبَّأَتِ،
فَأَيُّنَا
- بِشَهْوَةِ الأَلْفِ وَاحتِرَاقِ الْيَاء -
أَيُّنَا الْمَفْتُونْ..؟!
...
#أنا_الماء ط 1 / 2016
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر