كَمَا يَشْتَهِي شَاعِر..
أُحِبُّكِ، كَمَا يَشْتَهِيْ شَاعِرٌ،
فَأَحِبِّيْنِيْ بِالطَّرِيْقَةِ الَّتِيْ تُرِيْدِينْ..!
وَسَأشْرَحُ لَكِ طَرِيْقَتِي اللَّيْلَةَ،
وَبِمَا لا يَزِيْدُ عَلَىْ قَصِيْدَتِينْ.
فَكُوْنِيْ حَذِرَةً، وَلا تُخْبِرِيْ صَدِيْقَتَكِ
فَتَسْبِقُكِ إلَيَّ؛
لأَطبَعَ عَلَىْ جَسَدِهَا قُبْلَتَينْ.
وَلا تُخْبِرِيْهَا بِنُقْطَةِ ضَعفِيْ؛
وَأَنَّنِيْ أُحِبُّ - بِلا جَوْرَبٍ - الْبَطَّتَينْ.
فَأَحِبِّيْنِيْ وَلَوْ مَرَّةً وَاحِدَةْ،
وَأَنَا سَأُحِبُّكِ مَرَّتَينْ..!!
...
#أنا_الماء ط 1 / 2016
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر