ثَمّةَ عَاشِقٌ..
ثَمَّةَ عَاشِقٌ يُضِيءْ..!
عَلَى الشَّاطِئِ يَجلِسُ وَحِيْدَاً،
فَوْقَ مَقْعَدٍ خَشَبِيٍّ قَدِيمْ،
يَكْتُبُ قَصِيْدَةً لِحَبِيْبَتِهِ.
هُنَاكَ فِيْ تِلْكَ الْمَدِيْنَةِ الصَّاخِبَةْ،
دَاخِلَ تِلْكَ الدَّوْلَةِ،
عَلَىْ سَاحِلِ ذَلِكَ الْمُحِيطْ،
فِيْ تِلْكَ الْقَارَّةِ الْكَبِيْرَةِ،
مِنْ ذَلِكَ الْكَوْكَبِ الثَّالِثِ فِي الْمَجْمُوْعَةِ الشَّمْسِيَّةِ،
السَّابِحِ فِي الْفَضَاءِ مَعَ إخْوَتِهِ التِّسْعَةِ.
هُنَاكَ فِيْ مَجْمُوْعَةِ دَربِ التَّبَّانِةِ،
إنِّيْ أَرَاهْ..
قَالَتْ نَجْمَةٌ لأُخْتِهَا:
ثَمَّةَ عَاشِقٌ يُضِيءْ..!!
...
#لأنك_قلت_ما_بي ط 1 / 2015
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر