أُنْثَى الْغِيَاب..
خَبِّئِيْ فِي اللَّيْلِ وَعدَاً
مُنْتَظَرْ.
اِهْطِلِيْ شَوْقَاً، أمَامِيْ،
وَدَعِيْ غَيْمَكِ يَهْمِيْ
بَالمَطَرْ..!
امْسَحِيْ عَنْ وَجْهِكِ المُطَفَأِ
حُزْناً، وَأضِيْئِيْ
كَالقَمَرْ..!
اِسْهَرِيْ مِثْلَ المَصَابِيْحِ،
- إذا جَنَّ لَيْلٌ -
وَانْظُرِيْ..
إنْ كَانَ وَجْهِيْ عَابِرَاً
هَذَا السَّحَرْ..!
أخْبِرِيْهِ ذَاتَ بَوْحٍ:
ألِقَاءٌ بِكِ يَحُلو، أمْ فِرَاقٌ
قَد أمَرْ..؟
لنْ تَكُونِيْ بَعدَهُ أُنْثَى غِيَابٍ؛
بَلْ حُضُورُ الرُّوحِ،
فِيْ كُلِّ مَسَاءٍ
يُختَصَرْ..!
...
#لأنك_قلت_ما_بي ط 1 / 2015
.. #محمد_حسين_حداد
#فرات_الشعر
#فوتوشعر