فرات الشعر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فرات الشعر

منتدى محمّد حسين حدّاد الأدبي

بوابة الشعراء محمّد حسين حدّاد
http://www.poetsgate.com/poet_2097.html
للتواصل
hddad1962@yahoo.com
فرات الشعر  موقع محمّد حدّاد الأدبي
www.hddad.4t.com

مصحح لغوي
hddad1962@hotmail.com
موسوعة الشعر العربي محمّد حسين حدّاد
http://arabicpoems.com/home/poet_page/13471.html?ptid=1
اتصل بنا
mhddad@yahoo.com
مصحح لغوي / مراجعة وتدقيق وكتابة
 0502154008

فرات الشعر صفحة محمد حسين حداد الأدبية فيس بوك

 https://www.facebook.com/FratAlshr?ref=hl


    شعر تشكيلي..1

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 109
    نقاط : 328
    تاريخ التسجيل : 15/12/2010
    العمر : 61
    الموقع : فرات الشعر

    شعر تشكيلي..1 Empty شعر تشكيلي..1

    مُساهمة  Admin الإثنين أكتوبر 28, 2013 6:54 pm





    ***

    نينار



    تنفّسي مع الصّبح وغرّدي
    أشرقي، بوجهك الباسمِ
    ابعثي النّشاطَ فيَّ
    وفي غرفتي حلّقي
    رفرفي بجناحيك الصغيرينِ،
    ارْكُلي بقدميك الناعمتين السريرَ
    وهمِّهمِي
    اسْبِقي العصافيرَ في أرزاقها
    اصْدحيْ..
    بأحرفِ الـ.. ببَّابا
    رتّليها
    قولي ماما.
    بشفتيك الصَّغيرتين، وبرضابك المعسول
    دمِّدميْ
    فُديتِ يا ابنةَ الأشهر الأولى
    إنّي أراك جنَّتي
    فيا ربُّ..
    هذه الطفلةُ أجملُ هداياكَ
    فاحْفظها لأمِّها، و.. لِيْ

    ***

    أمام المرآة..
    كنت تتقصدين ترك الزِّر الثالث مفتوحاً من أزرار قميصك الأخضر!
    أمام المرآة..
    كنت تجدين صعوبة في إغلاق الزر الثالث من أزرار قميصك الأزرق!
    أمام المرآة..
    كنت تتمنين أن يبقى الزِّر الثالث مفتوحاً من أزرار قميصك الأصفر!
    أمام المرآة..
    كنت تُصرّين على إغلاق الزِّر الثالث من أزرار قميصك الأسود!
    إنها دورة الحياة، وما زال الزِّر الثالث من أزرار قميصك
    يسكن قلبك الأبيض!!

    ***

    ما زلت أذكر ذلك المساء،
    كنّا صغيرين نلهو
    حين اختبأنا فوق سطح بيتنا القديم
    خلف كومة من حطب.
    قلبك كاد يخرج من صدرك،
    ويداي الصغيرتان كانتا هناك
    لولا صراخهم حين بدأوا بالبحث عنّا!!

    ***

    إنه الأرق اللعين،
    لا سِنةٌ ولا نومٌ
    اقتربي لأدخل مجالَكِ المغناطيسي..!!

    ***

    لن أزيله..
    أحمر شفتيك الـ.. ما زال مطبوعاً على فنجان قهوتي!!

    ***

    أشتهي شفتيك
    تزوران فنجان قهوتي هذا المساء..!!

    ***

    يداكِ الناعمتان نشيطتان هذا المساءْ
    ويدايَ الخشنتان اعتراهما الكسلْ.
    فاكتبي - أنت - قصيدةَ اللقاء..!!

    ***

    تنفّسي قربَ فمي..
    وأيقظي جسدي المتعب
    ..قبل أن يتنفّسَ الصَّباح!

    ***

    على نفسها جنَتْ،
    سأحرق كلَّ قصائدي فيها
    وأكتبُ لصديقتها
    التي تحُبّني
    قصيدةً جديدة..!

    ***

    سيصل هذا اليوم..
    استيقظي باكراً، اغسلي وجهك، سرّحي شعرك، ضعي شيئاً من الماكياج، رشّي قليلاً من العطر، وارتدي فستانك الأبيض.. وانتظري.
    لا تغسلي وجهك، لا تسرّحي شعرك، لا تضعي شيئاً من الماكياج، لا ترشي قليلاً من العطر، ولا ترتدي فستان نومك الأحمر.. نامي لتستيقظي باكراً
    فلن يصل هذا اليوم..!!

    ***

    في الليل، أكتب الكثير لأنّ لا أحد يراني!
    في النهار، أمحو الكثير لأن أحداً يراني!!

    ***


    أعلم أنّها رقصتك الأخيرة..
    لم أرك ترقصين بهذا الصّدق من قبل!
    كان إحساسك عالياً، زحلُ لم يفارق عينيك، حراشفُ خصرك، الشَّلالُ، الأناملُ، الشَّامةُ، الغُمَّازةُ، السَّاقيةُ، الفُستقُ الحلبيُّ، التُّفاحُ، الكرزُ، الرُّمَّانُ، العاجُ، نقشُ الِحنَّاء، السُّرَّةُ، الرُّكبةُ، البَطَّةُ, الكعبُ، مكانُ العضَّةِ.. كلُّها لم تعُدْ تعنيني!!
    كنت مشغولاً بجمع حبَّات العرق المتساقطة منّك في غرفتي
    لأنني أعلم أنها رقصتُك الأخيرة..!!

    ***


    قالت المذيعة الجميلة:
    كيف تنام بعد أن تكتب القصيدة؟
    قال الشاعر: متكوّراً في عينيك!!
    قال المخرج: إستوب..!!

    ***

    أيها القلم..
    عليك الاستعداد دائماً للاستيقاظ مبكراً
    لأنَّ هذا الليلَ لن يدوم طويلاً!!

    ***


    إلى صديقة..
    الكتابة تحت اسم مستعار، قد تمنحك الحريّة..
    لكنَّها تسجُنك داخل نفسك..!!
    الكتابة تحت اسم مستعار, قيد اجتماعي بالٍ..
    ..!!حطّمي قيدَك
    الكتابة تحت اسم مستعار، نوعٌ من أنواع العبودية..
    حرّري نفسكِ..!!
    الكتابة تحت اسم مستعار, كمن يكتب في الظلام..
    أضيئي نفسك..!!
    الكتابة تحت اسم مستعار، نوعٌ من أنواع الخوف..
    كوني شجاعة..!!
    الكتابة تحت اسم مستعار, حرامٌ, وحرامٌ ألاّ يعرفَ القارئ صاحبةَ القلم الذي يحبُّه..!!

    ***



    كتاباتك تفضحك
    اسمك المستعار لم يعد مهمّاً بالنسبة لي!!

    ***


    يا لكَ من شاعرٍ بائس..!
    قبل أن تقومَ من مكانك لتحضرَ القلم.
    وقبل أن يرتدَّ إليك طرفُك..
    تكشف القصيدةُ عن ساقِها وتهرب من أمامك..!!

    ***


    على حبّة القمح كتب لها:
    أنا أحبُّك أيَّتُها النَّملة.
    في الصَّباح..
    أخذت النَّملة حبّةَ القمح وتركت كلماتِه فوق التُّراب!!

    ***


    زوجة الشَّاعر تكره الضَّوء..!!
    ذاتَ يوم، كتب قصيدةً في الظلام.
    استيقظت الزَّوجةُ على رائحة مُثيرة, لتجدَه
    متلبِّساً بقصيدةِ غزلٍ,
    وقد أضاءَ المكانُ من حولهِ..!!

    ***




    هذا المساء..
    أخشى على نفسي من عينيك
    إنني خائف من الانتقام..
    كيف لي أن أعرف أنك لست ميدوزا؟!


    ***


    في الليل،
    يُغمض عينيه، ويترك جسده المستلقي بجانبها
    ليرحلَ عنها بعيداً حيث اللا نوم.
    في الصَّباح، توقظ جسده النائم، يتأخر في النهوض متكاسلاً حتى تعود روحُه من حيث اللا نوم

    ***


    زوجة وقصيدة
    إنَّه يُحبُّها، إنها زوجة رائعة في كل شيء
    لكنها تغار من القصيدة!!
    ذات مساء، كتب لها:
    هل تعلمين أنَّك أنت القصيدة؟
    وعليَّ الجمع بينكما كأختين.
    أو لترحلا معاً!!

    ***


    سأراكَ الساعة الخامسة
    قالت فتاة لعوب.
    حسناً، سأنتظرك في الرابعة، وإن لم تأت في الخامسة سأغادر في السابعة، وحتماً لن تجديني بعد الثامنة!!
    قال الفتى المراهق.

    ***


    كلاهما شاعر
    إذا كانت عين الرسَّام خمسة ميغابكسل،
    فإن عين الشَّاعر عشرة ميغابكسل!
    وإذا كان حجم لوحة الرسَّام واحد غيغابايت،
    فإنَّ حجم قصيدة الشَّاعر اثنان غيغابايت!
    وإذا كانت أنامل الرسَّام لا ترتعش أثناء رسم اللوحة،
    فإنَّ أنامل الشَّاعر ترتعش أثناء كتابة القصيدة!
    وإذا كان الرسَّام يبتسم حين ينتهي من اللوحة،
    فإنَّ الشَّاعر يبكي حين ينتهي من كتابة القصيدة!
    وإذا كانت لوحة الرسَّام بالألوان الطبيعية،
    فإنَّ قصيدة الشَّاعر بالأبيض والأسود!
    ولأن كليهما شاعر!!
    عليهما أن يتَّحدا لينتجا
    القصيدةَ اللوحة، أو اللوحةَ القصيدة.

    ***



    ذاتَ مساءْ..
    وعلى ضوء قنديل شاحب،
    في ذلك الكوخ البعيد،
    على تلك التلة الصغيرة،
    تحت ظلال السّرو والصَّنوبر،
    على شاطىء ذلك النهر،
    في أطراف تلك المدينة.
    قالت امرأةٌ لصورةٍ معلقة على الجدار:
    هَيْتَ لكْ..!!

    ***



    لا تنتظرها يا بُنَي؟!
    لقد رأيتُهما، كانا هنا.
    قالت الشَّجرة للعاشق..!!

    ***



    أجمل الصَّباحات..
    حين تسبقين الشَّمسَ في الشُّروق..!!

    ***



    قطعة الشوكولاته..
    التي شاركتْ بها شفتاك فمي؛
    لم تذُبْ بعدْ..!!

    ***


    إنهم يتساقطون..
    غربال الذاكرة اهتزّ هذا المساء..!!

    ***


    سأكون في المقطورة الأولى،
    لا تدعي القطار يفوتك.
    إنَّها المحطةُ الأخيرة.

    ***


    حين أصلّي..
    أشعر أنّ الغيم تحت قدمي،
    وأنّ رأسي يكاد يلامس السماء.
    وعيني تشتهي أن تراك؛
    وأنّك قريب تجيب الدعاء.

    ***


    وجهك الذي يبعث فيَّ النشاط في الصباح،
    هو الذي يدثّرني بابتسامته الدافئة في المساء..!!

    ***



    لأنّني مُشرَّدٌ، ولا بيتَ لي.
    لأنّني مُتعبٌ، وجائع.
    لأنّني أشعر بالبرد، وخائفٌ من المجهول.
    سأسكنُ فيك..!!

    ***


    سريري القديمُ ما زال هناك.
    كم تمنّيت أن أعودَ طفلاً لأنامَ فيه؛
    ولكنْ أين يدُ أمِّي..؟!

    ***


    لم ينبت لي جناحان بعد،
    لأحلق نحو بيتك البعيد.
    اختاري موعداً،
    لتحلقي في غرفتي ذات مساء..!!

    ***


    دموعُك غزيرةٌ وحارّة،
    ألهذا الحدّ ضميرُك يؤنّبُك..؟!!

    ***


    إنّه مزدحمٌ بالصُّور، ومليءٌ بالذِّكريات.
    هذا الرأسُ الثقيلُ لم أعدْ أحتمله؛
    سأرمي بمحتوياتِه في سلة المهملات،
    ولن أبقي إلا وجْهَك هذا المساء..!!

    ***


    تحت لحافي، متكوّراً كالجنين، نمت البَّارحة
    لم أجدْ يدَكِ لتدفِّىءَ صدري..!!

    ***



    لا تكشفي عن ساقك اليسرى
    عيونهنّ سهم (بارس) !!
    ونقش الحنّاء على قدمك الصغيرة
    (كعب أخيل)..!!


    ***



    فراشة الحنّاء المنقوشةُ على يدك اليمنى،
    حطّت على كتفيْ هذا الصَّباح..!!


    ***


    تلك الشَّامةُ الصغيرةُ على سفح ذلك المنحدر،
    دعيها تتلألأ..
    كي لا يعتريها الذُّبول..!!

    ***


    أعرف أنّك تكذبين..
    رائحة عطره الباهظ الثَّمن،
    لم يْمحُها عطرُك الرَّخيص..!!


    ***


    لقد خدعك، كما خدعهُنَّ من قبل.
    ألهذا تُصرّين على الانتقام منه بجسدك المريض..؟!

    ***



    ارتعاشة شفتك السُّفلى مبهمةٌ هذا المساء..!!
    أهي رعشة الشَّوق، أم رعشة الانتقام..؟!

    ***



    على نفسي جَنيتُ..
    كان عليَّ ألاّ أبوحَ لك بكلّ هذا الشَّوق..!!

    ***



    أمس تثاءبت صورتك بعد أن سهرت معي طوال الليل.
    فنامت على صدري..!!

    ***


    صرختي لن تنفع،
    والانتقام لا أقدرُ عليه،
    ودعوتي ليس بينها وبين الله حجاب.
    ولأنَّ قوانين البلد لا تسمح؛
    إذن سأكتفي بالثالثة – أيّها السيّد -..!
    أمّا الرَّابعة..
    فاعلمْ أنّ صرختي مدويّة، وأنّ انتقامي شنيعٌ، وأنّ الدَّعاء سلاحُ الضُّعفاء.
    لذا..
    في المرّة القادمة، ولأنّ قوانين البلد لا تسمح؛
    سأكتفي - أيّها العبد - بالثانية..!

    ***



    هذا الصّباح.. لم أسمع فيروز.
    أعيدوا رأسي إلى مكانه..!!
    هذا المساء.. سأسمع فيروز؛
    كي يبقي رأسي في مكانه..!!

    ***



    أنا المجنون فهل من ليلى،
    أنا قيس فهل من لبنى،
    أنا روميو فهل من جولييت،
    أنا ممّو فهل من زين،
    أنا.. هم، فأين هنّ؟!
    تبّاً لك أيّها القلب واحدة تكفي لتصرعك..!!

    ***


    هذه الليلة البرد قارس جداً؛
    لا أريد المدفأة، ولا بطانيّة الصّوف، ولا معطف الفرو.
    أريدك أنت..!!

    ***


    إذا كان (الشّاي) من فضّة، فـ (القهوة) من ذهب..!!
    مع الاعتذار من (الكلام) و (السكوت)
    " خربشات مدخن"

    ***


    وسادتي قاسية..
    أعطني ذراعك لأتوسّدها..!!

    ***


    غرفتي صغيرة..
    حين تفكرين بالمجيء لا تدعي الحديقة تتبعك؛
    الفراشات تكفي..!!

    ***


    شفتاك أوكتا حطب الشوق؛
    وفمي نفخ..!!

    ***


    لا تتعالَي عليَّ
    لقد صنعتك لنفسي،
    وبيديَّ هاتين سأعيدك سيرتك الأولى..!!

    ***


    لا ترفعي أنفك كثيراً..
    قلمك الجاف الذي تفاخرين به؛
    أنا من نفخت فيه من روحي..!!

    ***


    جميل أن يحبك الناس جميعاً,
    لكن الأجمل.. أن يحبك الله.

    ***


    لا تكن أنت,
    كن هو..
    كي يرضى عنك.. !!
    لا تكن هو,
    كن أنت..
    كي ترضى عن نفسك.. !!

    ***


    ثمة عاشق يضيء..!!
    على الشاطئ يجلس وحيداً,
    فوق مقعد خشبي قديم,
    يكتب قصيدة لحبيبته.
    هناك في تلك المدينة الصاخبة,
    داخل تلك الدولة,
    على ساحل ذلك المحيط,
    في تلك القارة الكبيرة,
    من ذلك الكوكب الثالث في المجموعة الشمسية,
    السابح في الفضاء مع إخوته التسعة.
    هناك في مجموعة درب التبانة,
    إني أراه..
    قالت نجمة لأختها:
    ثمة عاشق يضيء..!!

    ***



    حين تستلقين على سريرك هذا المساء..!!
    دعيه يتنفس, ويتمدّد كما يشاء.
    دعيه يتكوّر على نفسه,
    أو ينبسط كالماء.
    دعي تضاريسه تكتشف جمالها؛
    فتلك المنحنيات مشتعلة بالدفء,
    وطافحة بالعطور.
    دعيه يداعب المخـبّـأ,
    ويعبّر عن نفسه باللغة التي يريد,
    فهو يجيد كل اللغات.
    دعيه يُسرّ بما يُرى.
    دعيه..
    حين تستلقين على سريرك هذا المساء..!!

    ***



    من تشتري قلباً كبيراً ستسكنه وحدها..؟!
    من تشتري عيناً ستكون قاصرة عليها..؟!
    من تشتري يداً لن تسلم على يد بعدها..؟!
    من تشتري فماً لن يقبّل إلا شفتيها..؟!
    من تشتري..؟
    أعضائي التي لا أملكها,
    أريد أن أتحكم بها الآن..!!

    ***


    سأكون عاقلاً هذا المساء,
    لن أعضّ أرنبة أنفك الأخنس,
    أو أدغدغ أذنك بشفتي!
    لن أقرص شفتيك الفراتيتين بأصابعي,
    ولن أمرّر سبّابتي على عنقك الطويل!
    ولن.. ولن
    فقط سأجلس كتمثال صغير
    في زاوية من زوايا غرفتك المبهجة
    لأرى ما تفعلين,
    حين تكونين وحيدة هذا المساء؟!

    ***


    على نية القبول..
    أضيئوا سراج المحبة في قلوبنا.

    ***


    لقد خدعتنا مرّة ثانية..
    كنّا نراقب سقوطها في البحر الساعة الخامسة وخمس عشرة دقيقة مساءً.
    وباغتتنا بشروقها الساعة الخامسة والنصف صباحاً.
    ما أقصره من لقاء..؟!
    تبّاً لك أيتها الشمس...!!

    ***


    تبَّاً لنا أيها الوطن..
    كيف نمنا قريري العين وتركناكَ وحيداً في العَراء..؟!

    ***


    لن أغفر لك..!!
    لأنني..
    إن فعلت ستعود إليها.

    ***


    - القمر حلو ومضيء دائماً..!!
    - لأن البشر لم يسكنوه بعد يا بني,
    والأرض أيضاً.. كانت حلوة ومضيئة,
    قبل أن يهبط إليها آدم وأمّنا حواء..؟!

    ***


    يا لبهاء حضورك,
    حين خلعتِ عليَّ عباءةَ حبّك المتخمةَ بالشّوق والقبلات..!
    يا لوحشة غيابك,
    حين ارتديتِ عباءةَ حبّك المشبعةَ بالحنين والذّكريات..!!

    ***


    كيمياء غرورك أحال حبّنا إلى تجربة فيزيائية ناقصة..!!

    ***


    كان يعدّ لك كاساً من الشاي,
    فلماذا هربت ذلك المساء..؟!
    ونسيت شالك الأحمر مطوياً على حافة السرير..!
    حدسك كان صادقاً..
    فحبّة المنوّم لم تذب سريعاّ هذه المرّة..؟!

    ***


    حقيبتك الملأى بالأشواق,
    انثريها في غرفتي هذا المساء.
    دعيني ألملمها قطعة, قطعة
    وأعيد ترتيبها لك.

    ***


    غرفتي المبعثرة بالأشواق,
    بانتظار مجيئك
    كي تعيدي ترتيبها لي..!!

    ***


    عتبة بيتي عاتبني:
    " من يوم, ويومين, وجمعة, وشهر, وشهرين "
    ما عتّبتها قدماك..؟!

    ***


    رصيد شفتيك مليءٌ بالأشواق
    هلاّ صرفتِ لي قبلةً أو قبلتين..؟!

    ***



    لا تشر إلى نفسك,
    دعهم يشيرون إليك.

    ***



    هذا الصباح فقط, أكرّر هذا الصباح..
    اكتشفت أن ابتسامة طفلتي ذات الثلاثة أشهر؛
    تساوي ابتسامات عمري الخمسين.
    وتذكرت..
    لماذا كانت عينا أبي تدمعان,
    حين كنت أبتسم له في الصباح,
    وأنا طفلٌ في الشهر الثالث من عمري..!!

    ***


    المحبّة نائمة أيقظوها
    بوقع حروفكم الصادقة,
    بجرس كلماتكم المتآلفة.
    فروحها مجنّدة لسماعكم..
    فلا تخذلوها..!!


    ***


    وجهك مشرق بالفرح هذا المساء,
    ووجهي مطفأ من الحزن..!!

    ***


    لم أنم.!!
    كيف أذهب إلى عملي,
    وكلماتك ما زالت ترقص في أذني..!!

    ***


    حين غدرت بك..
    لم أكن أعلم أنني تافه إلى هذا الحدّ..!
    وحين صفحت عني..
    ما زلت تافهاً لأنني غدرت بك..!!

    ***



    مازلت تنبض بالحياة,
    رغم خناجر الغدر المزروعة في ظهرك..!؟

    ***



    أناملك مرتعشة وباردة هذا المساء!!
    هل حدّدوا موعد الزفاف..؟

    ***


    أنا القبيح فجمّليني بحبّك,
    وأنا الجميل فزيديني جمالا..!!

    ***


    مازلت تنبض بالحياة,
    رغم خناجر الغدر المزروعة في ظهرك..!؟

    ***


    حبّك الملوث بثاني أكسيد الخيانة
    سأنقّيه بأكسجين وفائي..!!

    ***




    رغم كلّ هذا الخراب والدّمار,
    سأحبّك أكثر لأنني لا أرى سواك..!!


    ***


    مالحة شفتاك هذا المساء,
    لِمَ كلّ هذا القلق..؟!

    ***


    يا إلهي حتّى عبوسك يزيدك جمالا..!!

    ***


    لأنّ الرّيح تحتي, وأنا على قلق
    سأزورك كالحمّى في هذا الظلام..!!

    ***


    هذا الشتاء الخمسون..
    من يذيب صقيع يدي..
    لتستيقظ القصيدة..؟!

    ***




    المعذرة..
    لم أجد اسمك في دفتر الذاكرة..!!

    ***



    اتركيه يعبر عن نفسه هذا المساء,
    لا تقيديه..
    إنه يكره المخيط..!!

    ***


    لن أزعجها,
    يدك الصغيرة التي تنام على صدري
    لا بأس..
    سأتأخر عن عملي بعض الوقت..!!

    ***


    بعد أن تضعي رأسك على مخدتك الناعمة,
    وقبل أن تغمضي عينيك,
    تذكّري أن مخدّتي قاسية,
    وأن عينيّ مغمضتان على وجهك,
    ويدي مضمومة على رائحة عطرك..!!

    ***


    صباحٌ مليءٌ بالعمل,
    مساءٌ مليءٌ بالانكسار..!!
    "موظف صغير"
    صباحٌ مليءٌ بالكسل,
    مساءٌ مليءٌ بالإنجاز..!!
    "موظف كبير"

    ***


    سامحيني..
    ذاكرة جوالي صغيرة,
    وصورك حجمها أكبر من 2 غيغابايت
    لذا سأخزّنها في ذاكرتي..
    فلا تخشَي عليها من الضياع..!!

    ***


    طال حزني كثيراً..
    منْ يقلّم أظفاره..؟

    ***


    لا أحد طرق بابي هذا الصباح
    هل فرضوا حظر التجول..؟!

    ***


    حين تسرّحين شَعْرَك,
    وتبعدين خصلة تاهت فوق الجبين,
    وترشّين قليلاً من العطر على عنقك الطويل.
    وقتها..
    لا تخافي إذا أتيتك زائراً,
    ودخلت إليك من المرآة هذا المساء..!!

    ***



    بحضورك..
    استهلكت مفردات عشقي كافة..!!
    برحيلك..
    عليّ جمع مفردات تليق بحضورك الجديد..!!

    ***



    لأنّني أحبّها بدون سكر,
    أرجوك..
    لا تأخذي رشفة من فنجان قهوتي..!!

    ***


    يا لهذه السنة المريرة..
    كان الوطن حزيناً
    يبكي على أبنائه الأوفياء,
    ويبكي من أبنائه الجاحدين,
    ويبكي أبناءه الصامتين,
    ويبكي على أبنائه المهجرين,
    ويبكي على من نام في العراء,
    ويبكي على رغيف خبز سرقه الغرباء,
    ويبكي القتلى والشهداء,
    ويبكي على طفل سرقوا ابتسامته الجميلة,
    ويبكي على حقيبة مدرسية تناثرت في الهواء.
    جفّ دمعك يا وطن..؟!
    اشتقنا لابتسامتك الجميلة.

    ***


    كانت سنة فتنة ومآسٍ..
    ترى هل سيكون العام الجديد عام محبّة وسلام؛
    أم عام أخذ الثأر والانتقام من تلك السنة..؟!

    ***



    وطن بدون محبّة..
    كجلد قنفذ برّي..!!

    ***




    أعرب مايلي:
    «هو الحبّ ولا شيءَ سواه»
    هو: ضمير منفصل بالهجر، مبني على فتح المشاعر متعلق بـ (هي).
    الحبّ: شيء نحتاجه مرفوع بالضم، وعلامة الضم شوق طويل.
    الواو: عاطفة بين حبيبين نحو: (هو و هي).
    لا: نافية للكره، تعمل عمل (نعم) في حال الدلال.
    شيء: اسم مبهم في الفراق، معروف في اللقاء بارتعاشة في الفؤاد وبسمة في الشفاه.
    سواه: خبر مرفوع عند العشاق، محفوظ في القلب، مرسوم في دفتر المراهقات بسهم (كيوبيد).

    ***


    عجباً يا هذا الوطن الطالع من أعماق الروح،
    ما زلت تحنو عليهم وقد شوهوا وجهك الجميل بخناجر غدرهم الآثمة، وطعنوا ظهرك برماحهم المسمومة..!!

    ***


    أعرف أن هذا الصَّباح حزينٌ،
    وأن الكآبة اعتلتْ وجوههنَّ البريئة.
    حسناً يا بنيتي..
    سترحل هذه الحمَّى اللعينة غداً،
    وستذهبين إلى المدرسة،
    ليعود الصَّباح مبتهجاً،
    وتعود السَّعادة إلى وجوههنَّ البريئة.

    ***




    تباً لنا أيها الوطن..
    ألهذا جمعتنا لنعيث بك فساداً، وخراباً، ودماراً، وقتلاً، وذبحاً، وتشريداً، ونحرق خيمتك التي تظللنا جميعاً..؟!!

    ***


    فراشي ما زال دافئاً..!!
    كانت المسافة بعيدة جداً،
    حين زرتك ذلك المساء.
    لن أكتب عن تلك الزيارة؛ لأنهم لن يصدقوني، ولن يصدقوا أنّني حين عدت؛ كان..
    فراشي ما زال دافئاً..!!

    ***


    حين مددت أصابعي نحو وجهك لأمسح دمعتين،
    لم أكن أعلم أنني سأقرأ..
    قصيدة حب على طريقة (برايل).

    ***


    المكدوس:
    اسم غريب لشيء لذيذ جداً.
    الزيت والزعتر:
    توأمان ملازمان لإفطار الصباح.
    خبز التنور:
    رغيف مقمّر من يدٍ خشنة يحبها الله.
    كأس الشاي:
    من إبريق شاي مغلي و(مخدّر) على حطب بلادي.
    آه يا وطن..
    مشتاقون لحضنك الدافىء حتى النخاع..!!

    ***


    كلنا نحبك يا وطن..
    فلماذا اختلفنا..؟!!

    ***


    أعلم أنك تغارين كثيراً،
    وتضيقين بهنّ ذرعاً.
    لكن ما العمل، وهنّ كفراشات من حولي؟
    أأحرقهنّ واحدة واحدة؛
    أم أطفىء نفسي..؟!!

    ***


    إنهنّ نزيلات..
    سأخلع هذا القلب، لقد امتلأ بهنّ..!!

    ***


    بعدك..
    سأزرع قلباً اصطناعياً لا يعرف الحبّ..!!

    ***


    : هذا هو، إنه يحبّني!
    : يا إلهي، لكنه هو يحبّني أيضا؟!
    قالت فتاة لأختها..!!

    ***


    لا تسدلي الستارة..
    كما الضوء، سأتسلل إلى غرفتك هذا الصباح..!!

    ***



    حين زاره الفرح
    عبس وتولى!؟

    ***



    :حين قالت له
    لن تراني بعد اليوم
    تحجّرت مقلتاه على مشهد أول لقاء..!!


    ***

    وأنت القريبة والبعيدة..
    حين كنْتُكِ،
    ولم تكوني منّي!!

    ***


    قنديل حبنا الشاحب
    قبل أن ينطفىء
    يحتاج إلى زيت تضحية
    وفتيل وفاء !!

    ***


    عمري الأن خمسون عاماً
    وما زلت أحس رعشة يدك
    بين يدي
    حين سلمت أول مرة علي!!


    ***


    أيننا من بعض؟!!

    ***


    بمرورك

    أشعلت حطب دهشتي!!


    ***


    إنه الشتاء
    فصل تكاثري الشِّعري!؟


    ***



    دمعة، دمعتان
    دمعة فرح حين اللقاء
    ودمعتا حزن حين الفراق؟!

    ***


    وجهك اللاّ يفارق عيني
    يحجب عني الرؤية!!


    ***



    وجهي المطفأ من الحزن
    حين حلقت كفراشة في غرفتي - -
    أضاء من جديد!!


    ***


    لن آسف
    لقد خنتك وانتهى الأمر!؟

    ***


    ابتسامتُكِ المشرقةُ في المساء
    لنْ تزيحَ عبوسَك المظلمَ
    طوالَ النَّهار..!!

    ***

    حين وعدتني جمعت حطب الشوق
    وأشعلته
    بانتظار الذي يجيء!!

    ***


    حين تهمسين في أذني
    أنسى أن البرد كان يغزو عظامي
    وأن درجة الحرارة كانت تحت الصفر!!

    ***



    إلى أنثى..

    أعلم أنك تختلسين النظر إلى صفحتي وتستحم بعينيك الدهشة
    وأعلم أنك تقرأين ما بين السطور فترتجف شفتاك ويجف ريقك بحروفي
    وأعلم أيضاً
    أن يدك الراعشة تتردد في التعليق وإبداء إعجابك بما قرأت
    ولكن كل ذلك لا يهمّ
    لأنني أعلم أنها حالة خاصة بكل أنثى!!
    والعكس صحيح يا صديقتي
    اعلمي أنني
    حين أزور صفحتك النقية كثلج الشتاء
    الدافئة كحضن أمي
    الحنون كيد أبي
    البريئة كطفلتي الصغيرة
    الطاهرة كعيني كأختي
    المتعالية كأنف أخي
    والمشاكسة كابني المراهق
    والرائعة كقاصرة الطرف دوماً زوجتي الوفية
    أبدي إعجابي دون تردد
    وأعلق: إنها حالة خاصة بكل أنثى!!

    ***


    كما تسعدك - خفية أو خيفة - زيارة صفحتي
    إنها تسعدني تماماً يا صديقتي!!.

    ***


    جميل أن يحبّك الناس جميعاً
    لكنّ الأجمل..
    أن يحبّك الله.

    ***


    لا تكنْ أنت،
    كنْ هو،
    كي يرضى عنك!!
    لا تكنْ هو
    كنْ أنت،
    كي ترضى عنك نفسك!!

    ***



    كلّ يوم مع نغمات منّبهي المزعجة أفتح عين
    لأجد وجهك الباسمَ بانتظاري!
    وهذا الصّباح..
    حين وجدت أناملك الدافئةَ تداعب أنفي؛
    حطمت منبهي المزعجَ،
    وضبطت ساعتي البيولوجية على وجهك المشرق هذا الصّباح..!!



    ***


    سامحيني،
    كلما اشتقت لزعلك الطفولي أثرت غضبك..!!

    ***

    لم يكن حباً ذاك الذي بيننا،
    كان شيئاً أشبه بالخيال.
    فلا أنا.. أنا، ولا أنت.. أنت!!
    وحين تبحثين عنك تجديني، وحين أبحث عني أجدك!!
    ولهذا..
    لم يكن حباً ذاك الذي بيننا،
    كان شيئاً أشبه بالخيال..!!

    ***


    حتى لو غبت،
    وجهك الذي أحبّه في حضورك،
    سأحبّه أكثر في غيابك..!!

    ***

    فليكن (كيوبيد) ثالثنا..!!


    ***
    تباً لنا أيها الوطن..
    حبّنا لك سيقتلنا معاً..؟!!

    ***


    لقد أوذينا كثيراً بحبّك،
    ماذا لو كرهناك يا وطن؟!
    سنتأذى أكثر،
    لأن حبّك نعمة ونقمة..!!
    ***


    إنهم يحسدونك يا وطن،
    لهذا أيقظوا فيك الفتن..!!

    ***


    قدماي تؤلماني، والدرب إليك كان طويلاً.
    لن أعود لأحضر قلبي الذي نسيته هناك..!!

    ***

    أرجوك..
    اعبسي ولو مرة واحدة،
    لم أعد أحتمل كلّ هذا الجمال..!!

    ***
    إنه منبوذ..
    حتى المرآة لم تعكس صورته..!!

    ***
    رفقاً به..
    مشطك الصغير سيختنق في تسونامي شَعْرك..!!

    ***

    إنه الألم، أتحمّله لأصبح قوياً.
    إنه الأمل، أبحث عنه لأصبح قوياً..!!
    إنه الألم، أبدو ضعيفاً أمامه.
    إنه الأمل، أبدو قوياً أمامه..!!
    إنهما قاتلاي كرهاً وطوعاً.

    ***

    على مقعده، في تلك الحديقة
    ما زال ينتظر..
    نامت أضواء المدينة،
    ولم تأت القصيدة..؟
    ***


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:14 am