لوحَة..
فِيْ مَنطِقَةٍ مَا
مِنْ تِلكَ الصَّحرَاءِ،
نَمَتْ زَهرَةُ صَبَّارٍ ذَاتَ مَسَاءْ!
سَودَاءُ اللَّونِ
سَقَاهَا أعرَابِيٌّ..
بِـ (...)ِ وَبَعْضِ المَاءْ!
فَنَمَا الشَّوكُ عَلَيهَا، وَقَسَا
طَالَ كَثِيرَاً
أصبَحَ كَالفُولاذْ!
كُنتُ وَحِيدَاً، أرْقُبُ ذَاكَ المَشهَدَ
فِيْ صَمتٍ مُطبَقْ!
حِينَ لَمَحْتُ الصَّبَّارَ يُكَشِّفُ عَنْ زِندَيهِ
وَيَضُمُّ الأعرَابِيَ إِلَى الصَّدرِ فَيُدمِيِهْ،
وَعَلى الرَّملِ..
دَمُ الأعرَابِيِّ يَسِيلُ
وَيَرسُمُ خَارِطَةً صَمَّاءَ بِحَجْمِ المَأسَاةْ!؟
فِيْ مَنطِقَةٍ مَا
مِنْ تِلكَ الصَّحرَاءِ،
نَمَتْ زَهرَةُ صَبَّارٍ ذَاتَ مَسَاءْ!
سَودَاءُ اللَّونِ
سَقَاهَا أعرَابِيٌّ..
بِـ (...)ِ وَبَعْضِ المَاءْ!
فَنَمَا الشَّوكُ عَلَيهَا، وَقَسَا
طَالَ كَثِيرَاً
أصبَحَ كَالفُولاذْ!
كُنتُ وَحِيدَاً، أرْقُبُ ذَاكَ المَشهَدَ
فِيْ صَمتٍ مُطبَقْ!
حِينَ لَمَحْتُ الصَّبَّارَ يُكَشِّفُ عَنْ زِندَيهِ
وَيَضُمُّ الأعرَابِيَ إِلَى الصَّدرِ فَيُدمِيِهْ،
وَعَلى الرَّملِ..
دَمُ الأعرَابِيِّ يَسِيلُ
وَيَرسُمُ خَارِطَةً صَمَّاءَ بِحَجْمِ المَأسَاةْ!؟