فرات الشعر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فرات الشعر

منتدى محمّد حسين حدّاد الأدبي

بوابة الشعراء محمّد حسين حدّاد
http://www.poetsgate.com/poet_2097.html
للتواصل
hddad1962@yahoo.com
فرات الشعر  موقع محمّد حدّاد الأدبي
www.hddad.4t.com

مصحح لغوي
hddad1962@hotmail.com
موسوعة الشعر العربي محمّد حسين حدّاد
http://arabicpoems.com/home/poet_page/13471.html?ptid=1
اتصل بنا
mhddad@yahoo.com
مصحح لغوي / مراجعة وتدقيق وكتابة
 0502154008

فرات الشعر صفحة محمد حسين حداد الأدبية فيس بوك

 https://www.facebook.com/FratAlshr?ref=hl


    حوار مع الشاعر عبد الناصر حداد: شممت رائحتي في قصائد بعض الكبار

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 109
    نقاط : 328
    تاريخ التسجيل : 15/12/2010
    العمر : 61
    الموقع : فرات الشعر

    حوار مع الشاعر عبد الناصر حداد: شممت رائحتي في قصائد بعض الكبار  Empty حوار مع الشاعر عبد الناصر حداد: شممت رائحتي في قصائد بعض الكبار

    مُساهمة  Admin الثلاثاء مارس 29, 2011 9:53 am


    حوار مع الشاعر عبد الناصر حداد:
    شممت رائحتي في قصائد بعض الكبار
    بعد "سعاد الصباح" كافؤوني بأمسية!





    هذا الحوار مع الشاعر عبد الناصر حداد صاحب التجربة الشعرية الاميز من وجهة نظر الكثيرين تم على مراحل و استغرق فترة زمنية طويلة الحوار اخذ مكانه على الصفحات قبل فوز الشاعر بجائزة تجمع شعراء بلا حدود العالمية

    لا بد دوماً من سؤال تقليدي يتعلّق بالبدايات أو البواكير، لا سيما وأنك من السبّاقين إلى النشر والانتشار من أبناء جيلك، وخصوصاً في دير الزور.‏

    بداياتي في النشر كانت في أوائل تسعينيات القرن الماضي خصوصاً في صحيفتي "البعث" و"الأسبوع الأدبي". لا أعتقد أنني كنت سبّاقاً بل ربما تأخرت قليلاً لأن الظرف لم يساعدني حينها، هذا من جهة. ومن جهة ثانية انتظرت نضوج تجربتي على نار هادئة قبل نشرها، سيما وأنني بدأت بالكتابة مبكراً ً. كما أنني لا أعتقد أن ظهوري كان ثورة شعرية في هذه المحافظة، ولكن لي لغتي وخطي الشعري ، ومنذ بداياتي لم أتأثر إلا بنتاجات الكبار والعمالقة.‏

    تؤكد دوماً على قضية التأثير والتأثر، فيما تنفي بالمقابل تأثرك بأحد إلا فيما ندر .. ما هي حقيقة وجهة نظرك تجاه تأثرك بأحد ما، والأهم قضية تأثيرك كشاعر؟‏

    التأثير والتأثر ضرورة لا تهمة. لست متأثراً بشاعر بعينه كما أنني لست منعزلاً عن التجارب الأخرى. إنني أتأثر بالكثيرين ولكن ليس إلى حد التطابق. بصراحة، ما يهمني أكثر هو التأثير وليس التأثر. الفرادة والبحث عنها حق مشروع وحلم لكل شاعر. أنا أحترم من يتأثر بنصي لأنه يشعرني بتحقيق هدفي ولكن ألا يصل الأمر إلى حد السرقة.‏

    من تأثر بك .. الشباب أم الكبار؟‏

    بالتأكيد كانت القضية منتشرة بشكل أكبر عند الشباب، ولكنني شممت رائحتي في قصائد بعض الكبار. لا أريد إلقاء التهمة على أحد، ربما كانت تجربتهم في نص ما قد نهلت من نفس المنهل الروحي والنفسي الذي نهلت منه، ولكن من حقي القول بأن ثمة تأثراً واضحاً بي حين تكون لغتي أو صوري ودلالاتي في نصوصهم!‏

    ثمة من سرق من شعرك ونشره على شبكة الإنترنت بأسماء مستعارة. ماذا تقول في ذلك، وما رأيك بمسألة النشر على الشبكة العنكبوتية (النت)؟‏

    لقد اتضّحت قضية السرقة فيما بعد وتكشّفت كل الأمور. أما بالنسبة للنت فهي كأس نصفه مليء ونصفه فارغ. على الشاعر أن ينتشر أولاً على الورق ثم على المواقع الإلكترونية، فالطريق الأولى أصعب ولكنها متاحة لمن يثبت نفسه، أما الثانية فهي سهلة ومتاحة للجميع.‏

    وأنت؟‏

    نشرت لي بعض المواقع الإلكترونية. وثمة مجموعة كبيرة من قصائدي على موقع (أدب / الموسوعة العالمية للشعر العربي)، وعلى شبكة سلوان الشعرية وغيرها...‏

    فزت محلياً بجائزة سعد صائب مرتين وبجائزة اتحاد الكتّاب العرب مرتين، وفزت قطرياً بجائزة الباسل الشعرية في إدلب عام 2000، أما عربياً فقد فزت بجائزة سعاد الصباح عام 1997، حيث نلت المرتبة الثانية، ورغم أنك الديري الوحيد الذي نالها إلا أن تلك الجائزة لم تزد أسهمك كشاعر، بل ربما ساهمت في زيادة العداء لك.. ترى ما السبب لا سيما وأنك معروف خارج دير الزور أكثر من داخلها؟!‏

    وصلني خبر فوزي بجائزة سعاد الصباح حين كنت في الخدمة العسكرية.. ما حدث هو أن البعض شكّك بأنني نلت مثل هذه الجائزة حتى ثبت لهم ذلك فعلاً. حينها كافأني المعنيون بالشأن الثقافي في دير الزور بأمسية شعرية ثم تم نسيان الموضوع! لو كنت في مدينة أخرى لكان الوضع مختلفاً حتماً. ما يهمني على أية حال هو إثبات نفسي .. ليس لدي مشكلة مع أي شخص، وما يعنيني أخيراً هو كتابة شيء صحيح وصادق وجريء إنسانياً وفنياً.‏

    لو ذهبنا إلى شعرك لوجدنا ابتعاداً واضحاً عن الآيديولوجيا والسياسة .. ألا تعتقد أن للشعر دوراً تثويرياً أو حتى ضئيلاً في التغيير؟‏

    الشعر الحقيقي لا علاقة له بالآيديولوجيا لأنها تقتل روح الشعر وتخترقه فنياً.. أنا أكتب عن هموم الإنسان العامة، ويجب على الشعر أن يلم بكل هذه الأشياء ولكن بشكل مختلف.. هناك من يريد من القصيدة أن تكون رصاصة أو قنبلة أو رغيف خبز، وهناك من يريدها نسمة تداعب الروح والعقل، وهذه هي قصيدتي. بالتأكيد هناك دور سياسي للشعر ولكنه ليس من أهم مهامي فثمة من يقوم بذلك.. أنا أبحث عن الأعم والأشمل.‏

    ولكنك كتبت في بعض قصائدك عن فلسطين والعراق وأحداث أيلول- سبتمبر..‏

    هذا يعني أنني أتأثر بقضايا الأمة والأحداث المحيطة بنا ولست معزولاً عن هذه الهموم، ولكن ليس من مهام القصيدة أن تكون تقريراً أو خطاباً سياسياً أو ثورياً. المهم هو البعد الإنساني والفني للموقف الذي يخفيه الشاعر بين طيات قصيدته.‏

    ما يميز شعرك هو الكلمة التي تأخذ موقعها الصحيح لتعطي تأثيراً روحياً قريباً من المنحى الصوفي الذي يظهر جلياً في الكثير من قصائدك لا سيما تلك المعتمدة على (فلسفة حروف) لا نجدها إلا عند نخبة قليلة من الشعراء.. كيف كان اشتغالك على هذه النقطة وأعني قضية تفجير اللغة؟‏

    لا أظن أن كتاباتي تندرج تحت العنوان الصوفي .. قد يكون ثمة اعتماد على الموروث الفلسفي الصوفي العظيم ولكن ليس بشكل كامل، لأن هناك مناهل إنسانية وتاريخية وكونية أخرى.. جاء اهتمامي بالصوفية بسبب فلسفتها الفريدة، وأعتقد أن سعيي إلى الروحانية في بعض القصائد جعلها توحي بذلك الرداء الصوفي. باختصار، لا أريد أن يقال بأنني شاعر صوفي، مع إجلالي العظيم للموروث الفلسفي والإنساني في الصوفية. أما عن قضية تفجير اللغة فأنا لا أتقصّد ذلك التفجير، ولا أعتبره أساسياً، ولكنني أتعامل معه أثناء بحثي عن نص جديد مدهش يحفل بلغة شعرية خاصة؛ لدي قناعة بأن لغة الشعر هي ليست تلك اللغة المعجمية ولا تلك اللغة العادية، لكنها تجاورهما وتستقي منهما، ومحاولاتي مستمرة للبحث عن تجديد وعن استخراج المكنونات اللغوية والطاقات المرئية والصوتية للكلمة. يجب أن يُعطى كل حرف حقه حيث أن تجاور أي حرفين يعطي مدلولاً جديداً، ويهمني ذلك كثيراً في البحث عن اشتقاقات جديدة خصوصاً إذا كانت الاشتقاقات التقليدية لا تعطيني المعنى أو المدلول الذي أحتاجه، فأسعى إلى تلوينات أخرى للأحرف لإعطاء دلالات جديدة. والمقصود بـ (التفجير) هنا ثورة حروفية إيجابية وليس بمعنى تحطيم اللغة.‏

    هل هناك تفكير في مشروع تنظيري فكري لفلسفة الحروف عندك؟‏

    إن مشروعي "الحروفي" إبداعي وليس فكرياً .. قد يكون لدي بعض الآراء الفكرية في هذه الصدد، ولكنها تتجلى عملياً في نصي، وأنا لست ممن يجيدون التنظير.‏

    غايتي هي البحث عن التجديد لأنني مؤمن بأن للحرف طاقة وللنقطة والفاصلة والفراغ.. وبما أن تجديد اللغة ينطلق من الكلمة، والكلمة من الحرف، لذلك بدأت بالحرف الذي يعتبر لبنة الكلمة، وكل مصادري في هذا التوجه هو اللغة ذاتها بأسرارها وتجلياتها ومخزوناتها..‏

    مهم جداً تجاور الحرفين قبل تجاور الكلمتين. إذا كان تجاور كلمتين يعطي دلالة ما، فإن تجاور الحرفين قد يعطي مدلولات أعمق وليدة من رحم الكلمة نفسها، وهذا الـ (أعمق) هو السر الذي أبحث عنه.‏

    أين يبرز ذلك أكثر في مجموع قصائدك؟‏

    يتجلى ذلك أكثر في قصيدة (الباب والنشيد) في مجموعة "دمعة فقط"، وفي مجموعة قصائد (أغاني الراحلة) و (قليل من غناء) في ديوان "ذاكم دمي وعلي تشكيل النهار".‏

    كانت لك محاولات لمسرحة الشعر في مجموعة "دمعة فقط".. هل هي مسرحيات أم تجريب شعري؟‏

    لم تكن مسرحيات.. كانت محاولات أعتقد أنني لن أكررها. تلك القصيدتان (المشاهد الأخيرة من ليل الضياع) و (فصل وحيد من مسرحية صوتية) هما أقدم ما نشر لي عملياً.‏

    أما عن التجريب في الشعر فهو سؤال ما زال ملحاً في قضايا الشعر ولم يتفق عليه الفرقاء حتى الآن. بالنسبة لي، أنا مع التجريب حين يخدم النص ولا يؤثر على بنيته الإبداعية، وقد كانت لي محاولات عديدة كان للمقربين مني رأي مهم بها قبل النشر.‏

    لماذا أنت بعيد عن قصائد الشعر الحر أو ما يسمى بـ "قصيدة النثر"؟‏

    أنا لست بعيداً عنها ولكنني مقل في كتابتها، وقد نُشر لي بعض منها في مجموعاتي الشعرية، لكنني أجد مائي وهوائي في التفعيلة.‏

    هل تفيد العزلة في الشعر لا سيما وأنك لست من شعراء (الشِّلل) أي أنك لم تكن محسوباً على أحد؟‏

    من الطبيعي ألا يكون الشعر معزولاً، ولا الشاعر أيضاً. في الوقت نفسه أنا لا أحبّذ الانتماء إلى " شلة " معينة لأن لذلك سلبيات كثيرة مقارنة بالإيجابيات.‏

    أحترم الجميع ولست محسوباً على أحد معين. لدي الكثير من الأصدقاء الشعراء، ولكن ليس بمفهوم الشلة، ولم نفكر يوماً بذلك.‏

    ربما كنت من المبدعين القلائل الذين يعتزون ببداياتهم الشعرية .. بل إنك تكرر دوماً أنك ما زلت في البداية رغم مشوارك الشعري المهم .. ما السبب في ذلك؟‏

    معك حق، أنا من القلائل الذين يعترفون ببداياتهم ويعتزون بها، ولهذا سبب بسيط هو أنني أعتبرها مهمة جداً، (الخوافي قوة للقوادم) وإن أتيحت لي فرصة لإعادة طباعة أعمالي لن أغير شيئاً من قصائدي القديمة.. اللهم إلا الأخطاء الطباعية، وبالرغم من ذلك، أعتبر نفسي في بداية الطريق لأن طريق الشعر طويلة وشاقة، كما أن الحلم لم يتحقق منه إلا جزء ضئيل جداً.‏

    لم تريد إعادة طباعة أعمالك القديمة، ولديك أعمال لم تر النور بعد؟‏

    هناك عدة أسباب.. فمجموعتي الأولى "خافقي زئبق ويدي كالغبار" نشرت في كتاب مع مجموعتي شاعرين آخرين هما اللذان نالا معي جائزة سعاد الصباح عام 1997، لذلك أريد طباعتها مستقلة. أما عن مجموعتي "ذاكم دمي وعلي تشكيل النهار" و"دمعة فقط" فأعتقد أنهما لم تنالا بعد ما تستحقان من القراءة والنقد، لا سيما "ذاكم دمي..." التي أعتبرها تمثل كل تجربتي الشعرية حتى تاريخ نشرها. ثم إن تلك الكتب قد نفدت منذ سنوات، فكيف سيقرؤها الصاعدون الآن والقادمون بعد حين؟!‏

    لو انتقلنا إلى المشهد الأدبي في دير الزور، لوجدنا أن ثمة ما يشبه (الفيتو الثقافي) .. إذ أن ثمة تكريساً لأسماء معينة، عدا عن تهميش الكثير من المواهب.. كيف ترى السبيل للخلاص من هذا الوضع المؤلم؟‏

    بالمزيد من التواضع والوعي من قبل المثقفين والشعراء و(أولياء الأمور)، وذلك بإعطاء الفرص لمن يستحق، وإعادة تحجيم من أخذ أكبر من حجمه وخصوصاً أولئك الذين تلكم أنوفهم الغيوم. للأسف، هناك بالفعل تكريس لأسماء معينة. أساتذتنا ممن سبقونا في الكتابة والنشر يستحقون التكريم، ولكن هناك الكثير من المواهب المبدعة التي تستحق التكريم أيضاً.‏

    يقال بأن دير الزور تعج بالأدباء والشعراء .. ماذا تقول؟‏

    هناك الكثير من الأسماء التي تكتب، ولكنك لا تستطيع أن تقرأ إلا للقليل منهم.‏

    لماركيز قول طريف: "حين يأتيني الإلهام يجدني مشغولاً بالكتابة".. ربما كان هذا القول صحيحاً إلى حد ما في الرواية. ما رأيك بدور الإلهام في الشعر؟‏

    الإلهام ليس ضرورياً دوماً لكتابة الشعر، وخصوصاً عندما تكون هنالك صنعة واحتراف .. هنا يتنحى الإلهام ليفسح مجالاً لما يسمى "الاستلهام". وأعتبر أن القصائد التي تكتب دون موضوع مسبق ودون قيود معينة هي الأجمل، لأنها كتبت نفسها بنفسها دون سابق نبوءة.‏

    سؤالي ما قبل الأخير يتعلق بموضوع قد لا يعرفه الكثيرون عنك، وهو أنك بصدد التحضير لمشروع مجلة شعرية. ألا ترى أن زمن المجلات قد انتهى، وما الذي يمكن أن تضيفه مجلتك إلى هذا الركام الشعري الذي يجتاحنا يومياً؟‏

    إذا قدّر للمجلة الظهور فسيكون السبب الأساسي هو هذا الركام الشعري الذي تتحدث عنه. ما أهدف إليه من هذا المشروع / الحلم هو نفض الغبار عن الأصيل والحقيقي. بالطبع سيكون الاعتماد في النشر على النص أولاً بغض النظر عن الأسماء..‏

    إن زمن المجلات لم ولن ينتهي أبداً، بل نحن نحتاج إلى منابر أكثر.. لندع عوامل الحت والتعرية تختبر الأصيل. وعند هبوب العواصف على حقول الشعر والشعراء سيثبت الصحيح والصادق في النهاية، أما الزائف فسيزول من ذاكرتنا.‏

    سؤال أخير تضعه أنت لنفسك وتجيب عليه.‏

    سيكون السؤال: ماذا تتمنى الآن؟‏

    الجواب: أتمنى ألا يُنشر هذا الحوار!‏

    بطاقة تعريف‏

    الشاعر عبد الناصر حسين حداد‏

    مواليد دير الزور 1972. ترك دراسته للأدب العربي في أوائل التسعينيات مع أنه كان قد كلف بتدريس مادة اللغة العربية في ثانويات دير الزور لمدة خمس سنوات.‏

    شارك في العديد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية الهامة في عدة محافظات، كما فاز بعدة جوائز ومسابقات محلية وعربية.‏

    ومن المهرجانات التي شارك بها :‏

    - مهرجان الشعر السوري المعاصر القامشلي 2007‏

    - مهرجان الشعر العربي الثالث في الرقة 2007‏

    - والعديد من مهرجانات دير الزور الشعرية‏

    عضو تجمع الفرات للثقافة والفنون ( محكم في لجنة قراءة الشعر )‏

    عضو التجمع العالمي ( شعراء بلا حدود )‏

    عضو في اتحاد الكتّاب العرب – جمعية الشعر، وصدر لهSadخافقي زئبق ويدي كالغبار) – دار سعاد الصباح، الكويت: 1998‏

    (ذاكم دمي وعلي تشكيل النهار) – اتحاد الكتّاب العرب، دمشق: 2001‏

    (دمعة ..فقط) – وزارة الثقافة، دمشق: 2002‏

    وله عدة مخطوطات شعرية بانتظار نشرها لاحقاً.‏





    يزن الحاج
    الأحد 1-6-2008
    صحيفة الفرات
    http://furat.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=8828697820080531231656



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:29 am